كان الإنسان في القدم يعتمد على الشمس وحركتها في تحديد الأوقات، لكن هذه المعرفة لم تكن دقيقة حتى ابتكر البابليون الساعة الشمسية أو ما يطلق عليها المزولة وهي دائرة مرسوم عليها علامات الساعة والتي تتغير بين شروق الشمس وغروبها، حيث تم تكوني دائرة وغرست ساق خشبية صغيرة ويقع ضل هذه الساق على علامات محددة مع تحرك الشمس بين الشروق والغروب مشيرة للوقت.
ابتكر المصريون الفراعنة شكلاً متطوراً من الساعات قبل 3400 عام، صمم المخترعون إناء حجري في قاعة وثقب الماء منه بمعدل مدروس وثابت على جدران هذا الإناء وكانت الساعة تحدد وفق معدل السكب، في القرن العاشر الميلادي اخترع العالم العربي أبن يونس البندول أو ما يطلق عليه الرقاص وأستعمله في قياس الزمن، طورها من بعده العالم الإيطالي غاليليو، طور العالم غاليليو نظام الزنبرك وأخترع ساعته البسيطة، لكن انتشارها كان عن طريق العالم الألماني بيتر هينلين حيث بدل الأوزان الثقيلة المستخدمة في الساعة الأولى لغاليليو بزنبرك صغير الحجم مما سمح بصنع ساعات صغيرة الحجم يمكن حملها بكل سهولة، المشكلة التي كانت تواجه المستخدمين هو أختلال الزنبرك حيث يجب ضبط الزنبرك بشكل دائم حتى لا ينخفض أو يزيد سرعة الساعة، وقد كانت هذه الساعة أول ساعة محمولة في التاريخ.
ساعة غاليليو لم تكن تملك ذراع للدقائق ولم يكن هنالك واجهة أمامية للحماية حتى جاء العالم الهولندي ((كريستيان هيوجتس)) الذي كان السباق لبناء ساعة متكاملة تعتمد على البندول في عام 1657 ميلادي، بالرغم أن الساعة المكيانيكة ظهرت في أوروبا أول مرة في قبل 700 عام وهي ساعة غاليليلو، لكن ساعة هيوجتس كانت تمتاز بالدقة العالية حيث كانت الساعات الميكانيكية القديمة بدون عقارب أو أقراص تدل على الساعات والدقائق فهي كانت تعتمد على إطلاق الصوت مع مرور كل ساعة واحدة وتم بناء أول ساعة ميكانيكية في عام 1354 ميلادي في فرنسا في كاتدرائية ستراستبورج.
استمر التطور في صناعة الساعات ودقة صنعها ففي عام 1930 تم الأعتماد على ساعات الكوارتز حيث خلت هذه الساعات من التروس وموازين الساعات التي كانت تستخدم في السابق وقد انتشرت في الأسواق بشكل سريع ، وما لبث أن ابتكر العالمان الأنجليزيان آل باري واسن في عام 1955 ميلادي الساعة الذرية دقيقة جداً، ما يميزها أن المستخدم يتمكن من تأخير الوقت وتقديمها حتى لو بالثواني، وأشهر الساعات في العالم ساعة (بج بن) الموجودة في برج لندن والتي بناها وزير الأشغال البريطاني بنجامين هول.
ابتكر المصريون الفراعنة شكلاً متطوراً من الساعات قبل 3400 عام، صمم المخترعون إناء حجري في قاعة وثقب الماء منه بمعدل مدروس وثابت على جدران هذا الإناء وكانت الساعة تحدد وفق معدل السكب، في القرن العاشر الميلادي اخترع العالم العربي أبن يونس البندول أو ما يطلق عليه الرقاص وأستعمله في قياس الزمن، طورها من بعده العالم الإيطالي غاليليو، طور العالم غاليليو نظام الزنبرك وأخترع ساعته البسيطة، لكن انتشارها كان عن طريق العالم الألماني بيتر هينلين حيث بدل الأوزان الثقيلة المستخدمة في الساعة الأولى لغاليليو بزنبرك صغير الحجم مما سمح بصنع ساعات صغيرة الحجم يمكن حملها بكل سهولة، المشكلة التي كانت تواجه المستخدمين هو أختلال الزنبرك حيث يجب ضبط الزنبرك بشكل دائم حتى لا ينخفض أو يزيد سرعة الساعة، وقد كانت هذه الساعة أول ساعة محمولة في التاريخ.
ساعة غاليليو لم تكن تملك ذراع للدقائق ولم يكن هنالك واجهة أمامية للحماية حتى جاء العالم الهولندي ((كريستيان هيوجتس)) الذي كان السباق لبناء ساعة متكاملة تعتمد على البندول في عام 1657 ميلادي، بالرغم أن الساعة المكيانيكة ظهرت في أوروبا أول مرة في قبل 700 عام وهي ساعة غاليليلو، لكن ساعة هيوجتس كانت تمتاز بالدقة العالية حيث كانت الساعات الميكانيكية القديمة بدون عقارب أو أقراص تدل على الساعات والدقائق فهي كانت تعتمد على إطلاق الصوت مع مرور كل ساعة واحدة وتم بناء أول ساعة ميكانيكية في عام 1354 ميلادي في فرنسا في كاتدرائية ستراستبورج.
استمر التطور في صناعة الساعات ودقة صنعها ففي عام 1930 تم الأعتماد على ساعات الكوارتز حيث خلت هذه الساعات من التروس وموازين الساعات التي كانت تستخدم في السابق وقد انتشرت في الأسواق بشكل سريع ، وما لبث أن ابتكر العالمان الأنجليزيان آل باري واسن في عام 1955 ميلادي الساعة الذرية دقيقة جداً، ما يميزها أن المستخدم يتمكن من تأخير الوقت وتقديمها حتى لو بالثواني، وأشهر الساعات في العالم ساعة (بج بن) الموجودة في برج لندن والتي بناها وزير الأشغال البريطاني بنجامين هول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق